المقالات النقدية

تحويل “آيا صوفيا” وأزمة الخطاب الطّائفي والسّياسي في وسائل التّواصل الاجتماعيّ

مقال كتبته بسبب الجدل حول تحويل آيا صوفيا إلى مسجد ونشر في مجلّة الفلق 1442هـ/ 2020م

تعتبر “آيا صوفيا” من كنوز الفنّ البيزنطي الرّوميّ القديم، والّتي تعني حكمة الرّب، أو الحكمة الإلهيّة، وهي ارتبطت بقسطنطين الأكبر، وببيزنطة، وبالكنيسة الشّرقيّة، وبالأرثوذكس، ويمكن قراءتها قديما من طريقين: الأول الانقسام الشّرقي الغربي في المسيحيّة، والثّاني إقامة بطركيّة جديدة للمجمع المسكوني المسيحي الشّرقيّ خصوصا، فمن المعلوم بعد مجمع نيقيّة 325م، والخلاف يتمثل حول “شخص المسيح، أهو رسول من عند الله فقط، أم له منزلة أكثر ممّن له شرف السّفارة بين الله وخلقه، أم له بالله صلة خاصّة أكبر من رسول فهو من الله بمنزلة الابن”، أم هو الله أو أقنوم من الثّالوث للإله الواحد، إلى غير ذلك، فخرج المجمع بهرطقة الآريوسيين، وأقر “ألوهيّة المسيح، وأنّه من جوهر الله، وأنّه قديم بقدمه، ولا يعتريه تغيير ولا تحويل”، فهنا تدخلّت السّياسة عن طريق قسطنطين إمبراطور الرّومان حينها، فأصبحت المسيحيّة سياسيّا واحدة، والكنيسة الجامعة واحدة، حتى ظهر خلاف الرّوح القدس أهو إله أم روح مخلوق، وهذه المرة مع مقدنيوس، فكان يرى أنّه روح مخلوق، فكان المجمع القسطنطيني الأول 381م، فقرر أنّه أقنوم ثالث للإله الواحد، ثمّ جاءت قضيّة نسطور الّذي يرى “أنّ هناك أقنوما وطبيعة، فأقنوم الألوهيّة من الآب، وتنسب إليه، وطبيعة الإنسان ولدت من مريم، فمريم أم الإنسان وليست أم الإله”، فكان مجمع أفسس الأول 431م، والّذي بدّع وهرطق نسطورا، لكن الانقسام الأكبر وهو الثّاني بعد مجمع نيقيّة الأول، إلا أنّ الانقسام الّذي جعل المسيحيّة تنقسم إلى شرق وغرب كان بعد مجمع خلقدونيّة 451م، حيث قررت كنيسة الإسكندريّة “أنّ للمسيح طبيعة واحدة اجتمع فيها اللّاهوت بالنّاسوت”، وقرر الآخرون بالطّبيعتين التقتا في المسيح، فلهذا خرج الأرثوذكس إلى القول الأول، وبقي الكاثوليك على القول الثّاني، فالكاثوليك أي الجامعة هي الأصل من حيث الاسم، والأرثوذكس بمعنى العقيدة الصّحيحة، وهذا الانشقاق بقي إلى اليوم، وعليه سيكون الانقسام المسيحي شرقا وغربا، وسيرتبط الشّرقيّ بكنيسة آيا صوفيا والقسطنطينيّة لقرون طويلة.

الأمر الثّاني قضيّة الكنيسة في المسيحيّة الأصل قد تطلق بمعنى الجامعة المسيحيّة، [فكلّ الدّنيا عندنا مقدّسة، وكلّ الأرض للرّب، أيّ مكان نصلّي فيه]، ثمّ أطلقت الكاتدرائيات أو المجامع المعينة، ثمّ توسعت إلى دور العبادة، لهذا قديما في الأصل لديهم قديما كنيسة واحدة، وهي [أورشليم، ثمّ كنيسة أنطاكية، حيث صارت عاصمة ثانيّة، ثمّ كنيسة الإسكندريّة في مصر، ثمّ كنيسة روما، هذه الكنائس الأربع القديمة، وهي من العصر الأول، تحتوي أربع بطارقة]، [ثمّ أضيفت بطريكيّة جديدة مع قسطنطين لمّا اتّخذ بيزنطة عاصمة له، حيث دخلت السّياسة بالدّين، فوضعوا هذه البطركيّة الجديدة، في القسطنطينيّة نسبة إليه، عاصمة روما الشّرقيّة].

فحتى هذه اللّحظة – أي لحظة قسطنطين الأكبر – لا حضور لآيا صوفيا، فهو أنشأ بطركيّة جديدة في القسطنطينية الّتي سمّيت باسمه، لأنّ [القسطنطينيّة أصبحت عاصمة روما الشّرقيّة، من هنا كانت لها القدسيّة والرّمزيّة]، وهذا [بعد انهيار المملكة الغربيّة سنة 476م، وأوروبا الشّرقيّة أصبحت تابعة للكنيسة المسكونيّة في القسطنطينيّة]، وارتبطت بطبيعة الحال بالأرثوذكس أو القسم الشّرقي من المسيحيّة.

والآن نرجع إلى قصّة آيا صوفيا مع الكنيسة الشّرقيّة، فيرجع البعض (أصلها كاسم إلى ما قبل قسطنطين الأكبر، نسبة إلى قدّيسة قبطيّة من مصر اسمها آيا صوفيا، كانت وثنيّة ثمّ اعتنقت المسيحيّة، حتى وصل أمرها إلى الحاكم الرّوماني إقليدس، فأمر بقتلها، فصارت رمزا مسيحيّا في التّأريخ، لهذا في عهد قسطنطين الأكبر تمّ نقل جثمانها إلى القسطنطينيّة، فدفنت وبني حوله كنيسة ضخمة سنة 360م، ثمّ تهدّمت وبناها الإمبراطور ثيودوسيوس الثّاني عام 415م، ثمّ دمّرت مرة أخرى فأعاد بنائها الإمبراطور جستنيان الأول بين عامي 532م وحتى 537م).

وهذا البناء الضّخم والعظيم والفريد هو البناء الباقي إلى اليوم، وأسست ككاتدرائيّة أرثوذكسيّة روميّة شرقيّة، وحدث أول تحوّل لها داخل الخط المسيحي عام 1204م (على أيدي الصّليبيين الكاثوليك، فتحوّلت إلى كنيسة رومانيّة كاثوليكية غربيّة، حتى استعادها الرّوم الشّرقيون ككاتدرائية أرثوذكسيّة عام 1261م).

وحدث التّحوّل خارج الخط المسيحي لمّا فتح محمّد الفاتح القسطنطينيّة 29 مايو 1453م، حوّلت هذه الكنيسة إلى جامع أو مسجد للسّنة، واستمر الحال كذلك حتى كان عام 1934م في عهد العلمانيّة التّركيّة عهد كمال أتاتورك حيث حوّلت إلى متحف، فخرجت من الإطار التّعبديّ الدّينيّ المسيحي والإسلاميّ إلى الإطار السّياحي أو الآثار، وفي هذا الشّهر أي يوليو ألغى القضاء التّركي قرار 1934م، وأمر بتحويلها إلى مسجد.

[[والتّحويل من كنيسة إلى مسجد في عهد محمّد الفاتح كان نتيجة حرب عنوة وليس صلحا أو اتّفاقا، فليس مضطرا إلى الشّراء من الوقف الكنسي، وقد حوّل ثلاث عشرة كنيسة أساسيّة في القسطنطينيّة أو إسطنبول لاحقا، منها حوّلها إلى مساجد، ومنها أعطاها للمسيحيين الكاثوليك، حيث كان لا يوجد لديهم كنائس فيها لكونهم مسيحيين غربيين، وحوّل كنيستين إلى كنس لليهود؛ لأنّ عددها فائض بالنّسبة للأرثوذكس، وركّز الأمر على آيا صوفيا لأنّ له رمزيّة معينة]].

والمتأمل بعد هذه المقدّمة التّأريخيّة أنّ القضيّة ليست بذاك التّهويل الطّائفيّ والدّيني، لا إسلاميّا ولا مسيحيّا؛ لأنّ القسطنطينيّة [من عام 1452م لم تعد مركزا دينيّا عند المسيحيين، فلم يعد وجود للمسيحيين فيها، أو ضعف جدّا وجودهم، وليس لهم كلمة، وانتدبت عنها بطريركيّة موسكو، وكذا اليونان تعتبر حالها وريثة القسطنطينيّة، ولكن أخيرا انتخب بطركا للأرثوذكس سمي بطرك القسطنطينيّة، ولكن ليس له أيّ فعاليّة، مجرد صورة، ولا أتصوّر هناك قدسيّة مهمّة لكنيسة آيا صوفيا، كانت في التّأريخ مركزا للبطريركيّة، ولم تعد الآن مركزا بطريركيّا، بقت أهميتها أنّها آية في الجمال والفنّ، ومن بقايا الفنّ الرّومي البيزنطي القديم لا أكثر].

وروسيا والّتي تمثل أكبر تجمع أرثوذكسي في العالم اعتبرت التّحويل شأنا داخليا وساهمت فيه، والكنيسة الشّرقيّة في مصر في الجملة لم تثر الأمر، فلا يوجد خلاف طائفي في المسألة، وليس له تداعيات طائفيّة في الجملة، وليس فيه انتصار للإسلام على المسيحيّة، أو فتح عظيم، ونصر من الله قريب، والسّؤال أين تكمن القضيّة؟

القضيّة تكمن في هذه الجوانب الثّلاثة: الجانب الإسلامي – العلماني اليساري، والجانب المسيحي – المسيحي،  والجانب السّياسي والقومي، فإذا القضيّة إسلاميّة – علمانيّة، مسيحيّة – مسيحيّة، وليست إسلاميّة – مسيحيّة.

فالطّرف الإسلاميّ بما فيهم الحزب الحاكم والقوميون الأتراك منهم من يرى أنّ هذا وقف دينيّ كان كنيسة أو مسجدا، لا يجوز أن يحوّل إلى متحف، والأصل بقاء ما كان على ما كان، ودور العبادة يجب حفظها، لقوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج/ 40]، بغض النّظر عن صحة شراء محمّد الفاتح، أو كان عن إكراه للآخر، إلا أنّها أصبحت مسجدا يذكر فيه اسم الله كثيرا لقرون، ومنهم من يرى أنّ  [[التّوقيع الّذي وقعه كمال أتاتورك في التّحويل من مسجد إلى متحف مزورا، وحكم القضاء أنّ التّوقيع مزور، مع أن تصريحات أتاتورك حينها لا يحتاج إلى توقيع، لكن هذا إخراج شكلي مرتبط بالقضاء، رغم بعده السّياسي، فمسألة التّوقيع والشّراء هي مسألة قانونيّة إجرائيّة لا أكثر]].

بينما يرى الطّرف الآخر أنّ آيا صوفيا أكبر من كونها مسجدا أو كنيسة، فهي تحفة معماريّة، وكنز بيزنطيّ قديم، أسس في البداية ككاتدرائيّة أرثوذكسيّة، حوت آثارهم وصورهم الّتي لا تتماشى وثقافة المسجد، وبما أنّه لا معنى لتحويها إلى كاتدرائيّة من جديد، الأصل تبقى متحفا تحكي قصّة الإنسان والحضارة في هذا المكان، وتجمع بين الكنيسة والمسجد، بين البيزنطيين والعثمانيين، بين المسيحيين والمسلمين، بين الإنسان ككل في هذه البقعة من العالم.

وبغض النّظر عن الطّرفين، وإن كنت أميل بلا نفاق لو حوت كلّ ذلك، كنيسة تحمل نواقيس الماضي وتراثه، ومسجدا يصدح منه الأذان، وبينهما متحف يحفظ هذا التّأريخ والتّراث، ولكن هذا شأن داخلي، حكم فيه القضاء التّركي، خاصّة وأنّه [[يوجد مصلّى في محيط آيا صوفيا وليس داخل الحرم الدّاخلي، تابع إداريّا لآيا صوفيا، والأذان لم يتوقف منذ فترة طويلة من منابر آيا صوفيا، وعموما في تركيا يطلع الأذان مسجلا وموحدا في جميع الجوامع الكبيرة، والتّسجيل بمعنى شخص يؤذّن مركزيا فيبث عبر المكبرات الأساسيّة في المساجد الكبرى، فهذا الموضوع قديم يعود إلى ما بين عشر إلى عشرين سنة مضت]].

أمّا الصّراع المسيحي – المسيحي [[ساعد في تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، فمن 2012م وحتى اليوم يوجد صراع كبير بين الكنيسة الشّرقيّة والكنيسة الغربيّة حول من يمثل المناطق والكنائس المسيحيّة في المشرق العربي، فهناك كنائس في المشرق لها ثقل كبير مثل كنيسة الحبشة وكنائس الأرمن في بلدة كسب في سوريّة، وكنائس دير الزّور، بجانب كنيسة القسطنطينية وأنطاكية، وأصل كلّ هذا كنائس القدس، وأصلها كنيسة القيامة، فروسيا حتى لمّا دخلت إلى سوريّة تريد كسب مشروعيّة الصّراع المسيحي أمام الغرب، فأصبح هنا صراع مسيحي – مسيحي، أرثوذكسي روسي – كاثوليكي غربي،  أرثوذكسي روسي – أرثوذكسي تركي، وعليه روسيا لم تعترض على قرار التّحويل، كردّة فعل على الكرسي الأرثوذكسي في إسطنبول، وأمريكا وقفت على الحياد، وأروبا هي من اعترضت، ولكن كان موقفها ضعيفا جدّا]]

من هنا القضيّة في الحقيقة تحوّلت إلى جانب سياسيّ وقومي، ففي الدّاخل استغلت أو استثمرت لأهداف سياسيّة انتخابيّة، أو نتيجة صراع فكري بين فئة من الإسلاميين والتّيارات اليساريّة، وكانب للجانب القومي أثره الكبير، [[فالبعد القومي في تركيا أقوى أثرا من البعد الدّيني، فجماعة الحزب الحاكم، ومعهم القوميون الأتراك وليسوا اليساريين من جماعة أتاتورك يحاولون ربط كلّ ما يقومون به بالتّأريخ العثماني، ويرون أنفسهم امتدادا لهذا التّأريخ، ولمّا جاء أتاتورك، وكانت الدّولة العثمانيّة في حالة ضعف؛ عمل قطيعة مع التّأريخ، وحاول بدأ دولة تركيّة جديدة، ونهى ما له علاقة كاللّغة والدّين، ليصنع مجدا جديدا، لهذا عودة آيا صوفيا من النّاحية التّأريخيّة هو ربط القضيّة بالقوميّة التّركيّة، وخدم أوردغان بصورة كبيرة، فهو يعتبره إنجازا كبيرا سيسّجله التّاريخ]].

وفي الخارج كانت قضيّة سياسيّة بصورة كبري، استغلت تركيا الموقف السّياسي المسيحي المتصارع بذكاء واستثماره في التّعجيل بالتّحويل، لهذا لا ينبغي تفخيم القضيّة، والنّظر إليها من زاوية معادية أو مبالغة في الحدث، ولعلمي لو حوّلت حتى إلى كنيسة لكانت ردّة الفعل سلبيّة، ولاستثمرت في الدّاخل أيضا سياسيّا.

ولهذا نجد الخطاب العاطفي في وسائل التّواصل الاجتماعي أيضا استثمر سياسيّا، فمن يؤيد الحزب التّركيّ الحالي ومن يعارض، مع أنّه شأن تركيّ داخلي، وتمّ تهويل قضيّة التّحويل، وقل ما يكون هناك نقاش علميّ ومنهجيّ، فمنهم من اعتبر التّحويل إقرارا للاغتصاب العثماني للكنيسة، وجعلها من الأرض المغصوبة، والكنائس والمساجد والصّوامع والدّير والبيع، جميعها يذكر فيها اسم الله، ويتوّسل فيها البشر إلى الله، فقد سمح الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – لنصارى نجران أن يصلّوا في المسجد بالمدينة، وامتنع عمر بن الخطاب عن الصّلاة في كنيسة القيامة ليس لكونه محرما، ولكن حتى لا يُستولى عليها لاحقا، فبقت كما هي حتى اليوم، إلا أنّ المساجد تتحول إلى كنائس، والكنائس تتحول إلى مساجد، وغالبا لأسباب أربعة: السّياسة والإكراه، والتّغير الدّينيّ، والشّراء، والهجر، أمّا السّياسة والإكراه فيحدث كثيرا خصوصا قديما حتّى في الدّين الواحد، بين المذاهب الإسلاميّة والمسيحيّة مثلا، وكذا التّغير الدّينيّ والمذهبي داخل الدّين نفسه، فقد تكون بلدة غالبها مسيحيون كسورية، لمّا يعتنق غالبها الإسلام فبشكل طبيعي تتحوّل الكنائس إلى مساجد، والعكس صحيح، وكذا الحال في الشّراء كما يحدث اليوم في أوروبا، وهكذا لما تهجر دور العبادة قد تشترى من طائفة ثانيّة، أو تحوّل قانونا أو مجتمعيّا إلى طائفة أو مذهب آخر، فلمّا يتقادم الزّمان يذهب سبب التّحويل، ويبقى أثر السّبب، فإذا ارتفع الأصل وتقادم الزّمان ارتفع الحكم بالاغتصاب، وأنّها أرض مغصوبة، خاصّة إلا أنّي أرى جميع هذه الأماكن بيوت للرّب سبحانه، مع احترام قدسيات الجميع، وأماكن طقوسهم، مع نظرتي المخالفة بطبيعة الحال ما عمل في التّأريخ ويعمل حتى اليوم من إنفاق الملايين لبناء بيوت الله مساجد أو كنائس أو معابد، فالله غني عن هذه كلّه!!

وكذا الأمر ما يتعلّق بحديث البعض عن الأرض المفتوحة عنوة أو صلحا، لا يبرر ذلك في امتهان مقدّسات الأمم وطقوسهم ومعابدهم، مع حفظ حرياتهم الدّينيّة والاعتقاديّة، فتبرير ذلك عنوة لا يختلف عمّا فعلته داعش مثلا!!

وأخيرا علينا أن نقرأ قضيّة تحويل آيا صوفيها في موقعها الضّيق، وأن لا نكون ضحيّة سياسات تستغل المشهد لدواعي سياسيّة وقوميّة باسم الطّوائف والمقدّسات، مع احترامنا للشّأن التّركي الدّاخلي، دون تسويق انتصاري وعدائيّ للآخر.

مراجع المقال:

” ” كتاب محاضرات في النّصرانيّة للشّيخ محمّد أبو زهرة، ط المدني، مصر، الطّبعة الثّالثة 1385هـ/ 1966م.

[ ] لقاء مع الأب الدّكتور حنّا إسكندر الماروني، من لبنان، الأحد 19 يوليو 2020م على الواتس.

[[ ]] لقاء مع ع.ت، من تركيا، الأربعاء 22 يوليو 2020م، السّاعة الثّالثة بعد الظّهر.

( ) حلقة آيا صوفيا: القصّة الكاملة وتاريخ تحولاتها على اليوتيوب، قناة عشها بعقل، تأريخ الزّيارة: الثّلاثاء 21 يوليو 2020م، السّاعة الحادية عشر مساء.

السابق
القضيّة الفلسطينيّة: قراءة في البعدين الإنساني والمصطلحي
التالي
قراءة التّأريخ وفق [الماضويّة البشريّة] و[الظّرفيّة التّأريخيّة] و[السّننيّة المجتمعيّة] قراءة في الفيلم الوثائقي “ساحل عُمان” أنموذجا
– تنويه:

عدد من الصور المستخدمة للمقالات مأخوذة من محرك google

اترك تعليقاً