جاءني اليوم ظهرا أحدُ الجيران، فقال لي: أريدك أن تلقيَ موعظة لشجرتنا في البيتَ!!!
تعجبتُ) وقلتُ له: كيف ألقي موعظة للشجرة وهي لا تسمع؟
قال: تدعو لها …
قلتُ: لماذا؟
قال: ماتت!!
قلتُ: رحمها الله!!!
قال: ولكنها بالأمس حية واليوم أصبحت ميتة، أحدٌ ضربها بعين وحسدها، كيف تموت في ليلة!!! فأرجوك تعال ادعو لها … لعله ضرب الأشجارَ الأخرى…
قلتُ له: ألا ترى إنسانا بصحته ليلة ما، يركض ويمشي، ويلعب ويهرول، وإذا به الصباح جثة هامدة، فكذلك عالم الأحياء الأخرى، من نبات وحيوان …
ابحث عن سبب موتها من فساد التربة، ولوثة المياه حتى لا تتأثر الأشجار الأخرى، والله يعوّضك خيرا منها.
فيسبوك 1436هـ/ 2015م