أمريكا تزعم بأنها تحارب الإرهاب والقاعدة والداعشية، بينما من القنوات التي تبث الفتنة والكراهية والتي تزيد عمق الخلاف في الشرق مرخص لها أن يبث من أرضها التي منها تخرج نداءات الحرية والحوار مع الآخر!!!
كنت أتابع صباح اليوم من هذه القنوات التي يثبت مقدمها بالأدلة القطعية!!! أنّ أبا بكر في النار!!!!
تعبنا وهرمنا من هذا، وكأن القرآن لم يتلوه هؤلاء ولم ينصتوا له، والله أخبرهم أنّه لا شأن لنا بأمم ممن سبق حتى نشاركه في الحكم!!!
دعونا يا جماعة الخير من الصحابة وخلافهم، وعليكم بالواقع وقضاياه، أخرجوا الناس من مشاركة الله في الحكم إلى مشاركة العالم في الحضارة والتقدم والأخذ بأسباب الإصلاح والمدنية وثقافة الحقوق.
ماذا يهم الناس إن كان أبو بكر في الجنة أم في النار، يهمني نفسي آخرة، ومن همه نفسه آخرة انشغل بنفسه وإصلاح مجتمعه وأمته، فلنضرب بما جرى بين الصحابة صفحا فلسنا عليهم بوكيل، ولا يجوز صرف الأموال في مثل هذه القنوات التي تهدم الأمة هدما، وتنكس أعلام الحضارة لتجعلها قاعا صفصفا، والله المستعان.
فيسبوك 1436هـ/ 2015م